حول(قراءة في ديوان ( وعيناها..) لمحمد جربوعة:::رايكم يهمنا

حول(قراءة في ديوان ( وعيناها..) لمحمد جربوعة:::فهل من مشارك؟



لااخفي اعجابي بدراستك القيمة وقد استفدت منك واستمتعت فلك جزيل الشكر .مع ذلك فانا لي ثلاث ملاحظات وانا اقرا لك لاول مرة لا تنقص من جهدك بل هن من قبيل(الاختلاف في الرأي لا يفسد ودا):

الاولي: في معرض حدييثك عن ظاهرة التناص كخاصية تطبع كتابات الشاعر قلت(وذلك ما عابه النّقاد في كتابات كثير من المبدعين الملتزمين) فهل الشاعر(محمد جربوعة) الامير غير ملتزم ؟يخيل لي واتك من حيث تريد اسباغ الاوصاف والنعوت فانت في وضع اشبه بحالة شوقي في (خدعوها بقولهم حسناء),

الثانية ان اخترت له لقب(الامير) من (الامارة) وليس (الرئيس) من (الرئاسة) فقد وفقت,وذلك لان الرئاسة اليوم تسند حتى الى من هوعلى الكرسي المتحرك واين ؟في بلد ينعت ويوصف ويسمى(بلد المليون شهيد) خلافا للامارة التي لانعرف عنها وعن من وسموا بها سوءا الا فيما ندر كـ(طه حسين) بشعوبيته ومكره وإن بمرادفها(عميد الادب العربي) من(العمادة) و(نجيب محفوظ)في جائزة نوبل كـ(إفادة) او(استفادة) يقال وانها لما يشبه (الرفادة).او (سلمان رشدي) في(ايات شيطانية)بحائط المبكى لما وفى وأوفى به للغرب من طقوس (عبادة)
من خربشاتي منذ 2003في اسباغ النعم والاستفادة من الحضوة واليانصيب:
[b]مشعوذون فقط دعهم وما الفوا****ما ينفع الناس يبقى دائما قمما
هـــــم يكتبون لأن المال فرّحهم****لأن أيـــــدي خفاء تدفع الذمـما[/b]

الثالثة:ونبقى في التناص ومع مصطلح التناص نفسه فاسالك استاذي:هل ترى وان القران نص ولذلك تجيزلنفسك ان تطلق على الاخذ منه او استحضاره بما يرادف في النقد القديم(الاقتباس او التضمين) مصطلح التناص؟ان حداثة المصطلح ولمعانه لا يكفيان للاستخدام الخبط عشوائي او من غير روية وانتقاء وتخير للالفاظ..اللهم الا اذا كانت هناك حاجات في نفس يعقوب مثلا(حتى يقال حداثي اوملم بالمصطلحات...او....او.) من (الجذبة) وبين قوسين ايضا اخشى عليك من التصوف الزائد عن الحد .فـــ(الشيء إذا زاد عن الحد انقلب الى الضد)
حساسيتي بخصوص المصطلحات استاذي اليكم بها شعرا:[b]
من(الحداثة) يا كم أحدثوا بدعا****الى( لسانية) لم تحلل العقـــــــــدا[/b]
وبشيء من الامتعاض وبالمثال يتضح الامر:
[b]خشـــــــان يـــا أهلا بـكم ومضـا
عنــــــــدي ســؤال كان مفترضـــا:

مـاذا ترى في الــــــف مصطلــح:
كل تهـــــــاوى وانتهى عرضــا؟[/b]

نموذج من المداعبة اللغوية وفي المصطلحات/
على غير مــــا اعتادت الديكـــة
علت صيحة *الديك* ..هذا اللئيم
اللعب على المكشوف بواحة العرب بالقسم الادبي تحت عنوان/
على غير مــــا اعتادت الديكـــة
رابط آخر في الخدمة/
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ممكن زيارة الفريق العامل*الديكي* هنا ايضا/
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b]جئت ابتكــــــــارا إنما عبثــــــــــا
عـن الخليل يرتضـــــــى عوضــا

ليس البديـــل فــــــــي تجاوزنــــا
للذات ..مهما قيـل:هذا مضـــــــى

لا..لم نعد حقــــــــلا لتجربـــــــة
لا يدّعـــي إلاّ الــــــذي مــــرض

من لي برد منـــــــك يقنعنــــــــي
هل يا ترى وحدي الذي امتعضا؟[/b]

كما اعرفك اظنك تعرف الاسم ربيع سعداوي
كيف احوال: ملتقى العروض..؟
انت تعرف وانني فرضت رقابة على كذا منتدى..
دعني اسالك اللحظة/
لماذا تقديم الدروس هنا بواسطة الغير؟خدعة وتغرير من دون شك
لتمرير السياسة التدميرية؟تهربا من الفضائح وتسترا باسماء وهمية.
توقع المصيبة يخفف من صدمتها.
الفلسفة الغربية تقول/
أنا اشك اذن انا موجود

القراءة النقدية هذه بموقع اصوات الشمال تحت الرعاية السامية للشاعر رابح بلطرش وهذا رابط الاحالة اليها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الارسال الى موقع الشاعر

الاستاذ عبد الله لالي في الفايس بوك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مشكور أخي ربيع سعداوي على المتابعة والدّقّة في قراءة النّصوص وأنا سعيد بملاحظاتك .. ولا خلاف بيننا فيما ذهبت إليه .. وبالنّسبة للملاحظة الأولى فإنّ الأستاذ محمّد جربوعة هو أحد أعلام الشعراء الملتزمين ،وعبارتي التي علّقت عليها تؤكد ذلك ولا تنفيه ، ولا أدري كيف فهمت من عبارتي عكس ذلك ، وإنّما هو تميّز بالتناص التلقائي غير المصطنع أو المتكلّف البارد الذي عرف به بعض الأدباء الملتزمين، وعابه عليهم النّقاد .. وهذا أمر جليّ جدّا .. أمّا بالنّسبة لمصطلح التناص فأنا من أشدّ النّاس تجنّبا للمصطلحات الغربيّة في القراءات النقديّة ، لكن أحيانا هناك مصطلحات مقبولة ومستساغة ، لها دلالة قويّة يمكن توظيفها بلا حرج ، ومصطلح التناص يشمل الاقتباس والتضمين وإعادة النسج على المنوال نفسه ..وإذا وجد مصطلح عربيّ يغني عنه ويعطي الدّلالة ذاتها فنحن أولى النّاس بالأخذ به ..وأمّا الإحالات التي أشرت إليها فيسعدنا أن نطلع عليها ونستفيد منها
.

وهذا ما دي عليه بعد الرد السريع والبسيط على صفحته

( فقه اللغه) المقابل لـ(علم اللغة واللسانيات..و.و.) الا ترى فيه قداسة وهيبة ما مثلا..هو في نظري مصطلح يفي بمرادفاته الحديثة وزيادة هو يجعلنا ونحن نتعامل مع اللغة نتعامل معها باحترام اوما يشبه القداسة لا كمن يتعامل مع اللسان مجرد مادة او موضوع لعلم من العلوم... بمجرد المصطلح(فقه اللغة) نتعامل مع اللغة وندخل بها وعليها ومنها واليها من محرابها ..وديسيسور في المبدأ(دراسة اللغة في ذاتها ولذاتها) قد يكون حقا يراد من ورائه باطل...ولنقس عليه مبدا او نظرية( الفن للفن)...

ومثله التناص اذا قورن بالاقتباس...التناص يوحي بالتساوي والكفؤية بين النص والآية الكريمة محل (الاقتباس) ولا اقول التناص..وعلى خلاف ذلك الاقتباس فهو يحافظ على سمو الآية مقارنة مع النص الشعري عند اخينا محمد او غيره...لنتعامل بمصطلحاتنا فهي تغنينا عن المصطلحات الحديثة...بل ما من مصطلح الا وله جذور عندنا وزيادة بظلال وايحاءات غير جافة ولا هي محكومة بماديات العصر ....ان ازمتنا ازمة مصطلحات..الغرب خلط لنا النابل بالحابل ونحن لانبهارنا وقعنا في كذا فخ....نتائجه دمار للذات العربية نعيشه اليوم...خصومات هامشية بسبب تعدد المصطلحات وكثرتها ووحدة الموضوع او الشيء.
ببساطة المصطلحات الحديثة مادية جافة لا روح فيها ولا ظلال او ايحاءات/

(ومصطلح التناص يشمل الاقتباس والتضمين) بتعبيركم يعني ان التناص بمثابة الكل والاقتباس والتضمين اجزاء...لنتحرر من عقدة النقص التي هي عندنا..ولنخرج من (طريق عرب طريق فرنسيس)او( نمال عرب نمال فرنسيس) والتعابير التي تحمل في طياتها احتقارنا لانفسنا من حيث لا ندري...الكلمات تعدي والاجيال تخلقها الكلمات ايجابا او سلبا...فلنحسن استخدام اللغة...والحرب اليوم لغوية اكثر منها بوسائل الدمار المادية.

تمتلك اسلوب نقدي من السهل الممتنع ...ربنا لا يحرمنا منك استاذي...انصح نفسي وغيري فقط ان نبتعد نسبيا عن الحماس او الاندفاع في ابداء وجهات النظر النقدية...ولا احد يملك الحقيقة...انت رائع ثم صدقني انت عندي اكثر روعة
انطباع شخصي وليس تقييما لك....
انا لست ابحث عن شهرة******ولست باحسن من احد

للمزيد زوروني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]