- ربيع سعداويشخصية مهمة
- نـــوعـى* :
مـوطنـى* :
عـمـلـى * :
هـوايتـى* :
كلاب النظام المتعفن وبيادقته يجب فضحهم حتى على هامش الملتقيات
الأحد 9 أغسطس - 13:13
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
او
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بحرفية
العنف في الشعر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
العنف في اللغة العربية يشير الى كل سلوك يتضمن معاني (القسوة الشدة).فـ [IMG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويكاد يكون هو نفسه بوقع الحافر على الحافرالتعريف:
[IMG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي اللغات الاجنبية ياخذ معنى(القوة) كما في اللغة الفرنسية.اذ أن :
[IMG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1-رؤية نظرية العنف السياسي في الجزائر-قبي ادم -جامعة ورقلة-مجلة الباحث عدد01-2002 –ص102.
2- اسباب العنف لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات-جامعة تكريت-كلية التربية سامراء-
م م صاحب اسعد ويس الشمري-مجلة دراسات تربوية- العدد 18-نيسان2012-ص225.
3- اسباب العنف لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات –ص226.
MG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهكذا فان العنف يرادف الشدة القوة القسوة العدوان...الخ لغة.وقد اعتمدت جملة من المعايير في تعريفه:
1-المعيار السيكلوجي
2-المعيار السوسيولوجي-
كما قامت نظريات بغرض تفسير العنف والعدوان ومنها:
1- نظرية التفسير الوراثي وقطباها فرويدfreud وكونرادkonrad
2-نظرية التفسير البيئي وتتقاسمها:نظرية الاحباط فالنظرية السلوكية ثم الفيسيولوجية ثم النظرية الاجتماعية واخيرا نظرية استهداف العنف.
وجتى نكون امام عنف يشترط في السلوك العدواني ان يكون ظاهريا وجليا ولا يعتد به ان كان خفيا كعنف الاحلام مثلا.وقد يحدث العنف من الشخص على ذاته او من الشخص على غيره وقد يقع على الممتلكات.كما قد يقع على النساء او الاطفال بمراعاة السن او الجنس فنقول العنف ضد الطفل او العنف ضد المراة.وبحسب الطبيعة او الموضوع يقال العنف السياسي العنف اللفطي,وهذا النوع الاخير اوما يسمى بعنف اللغة هو ما اريد معالجته وحصريا تحت عنوان:العنف في الشعر:
وانا اجمع المادة عثرت على ملخص لرسالة ماجستير "صورة العنف السياسي في الرواية الجزائرية المعاصرة: دراسة مقارنة"، للباحثة سعاد عبدالله العنزي، (الكويت: دار الفراشة، 2010).بقلم أ. د. عبد الله بن أحمد الفَيْفي ومما استوقفني فيه الشاهد في هذا المضمار.يقول بحرفية :
((أمّا في المستوى الأدبي، فحدّث ولا حرج! خذ هذا الشاهد المقتضب، وعليه قِس. يقول
1-رؤية نظرية العنف السياسي في الجزائر-ص102
2-جاء تعليقا هنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(أحمد شوقي) في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:
وَكانَ بَيانُهُ لِلهَـــديِ سُــــبلًا ** وَكانَت خَيلُهُ لِلحَــقِّ غابــا
وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَـــــــتّى ** أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اِغتِصابـا
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي ** وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابــــــــــا
أبيات نطرب لها ونردّدها. غنيناها، وتغنينا بها، وحفّظناها أطفالنا في المدارس، وما زلنا. ومع هذا، فلعلها أبلغ مثال على العمى الثقافي؛ بما تعبّر عنه من خطاب مستكنّ عنيف، تتقافز فيه مفردات: "غاب.. وأَخْذ.. وتأمُّر.. واغتصاب.. وغِلاب"! أفبمثل هذا "يولد الهُدى" الإنساني، أو الإسلاميّ؟! أ وَكانت رسالة محمّد لتعليمنا بناء المجد حتى نأخذ إمرة الأرض اغتصابًا؟! إنه خطاب منغلق، يستعلي على الآخرين، ليدفعهم إمّا إلى العداء، أو إلى السخرية والازدراء. لنتصوّر أن هذه القصيدة قالها شاعر ياباني مثلًا، وغنتها (أمّ كلثوم اليابان)، ماذا سيكون موقفنا، أو موقف غيرنا؟! هو خطاب غير مقبول إنسانيًّا، لأنه لا يراعي التنوّع الإنساني، واعتزاز كلّ ثقافة بنفسها، وبتاريخها، فلا ترضَى أن يأتي آخر ليقول بأبَويّة: إنه هو من علّمها، وأخذها، وتأمّر عليها، واغتصبها، وغَلَبَها، كائنة ما كانت مسوّغاته، سماويّةً أو أرضيّة.
تلك محض أمثلة من محفّزات العُنف، بمختلف ضروبه، التي يمكن أن يحفزنا كتابُ سعاد العنزي لمراجعتها في واقعنا الثقافي اليوم، تربويًّا، وإعلاميًّا، وأدبيًّا.))
اقول : هذا الكلام استوقفني وبقدر ما اسعفني بقدرما جعلني في حيص بيص,ترى الي أي حد يمكن مجاراته؟وماذا سيقول في مثل هذه الابيات من مجزوء المتقارب: فعولن فعولن فعولن فعولن للشاعر المخضرم-من أيام الشيوعية- سليمان جوادي:
"حجاب"
لماذا ارتديت الحجابا
و أحكمت هذا النقابا
أضج قوامك مني
و عن عالم الحب تابا
لماذا سترت الضياء
الذي كان سحرا عجابا
و أخفيت هذي المفاتن
و اخترت هذي الثيابا
س ج 1984
من ارشيف الجاهلية
او قصيدته (بضم القاف واسكان الياء) التي يقول فيها:
صياماً إلى أن يُفطِرَ السيفُ بالدمِ
وصمتاً إلى أن يصدح الحقُّ يا فمي
أَفِطرٌ وأحرار الحمى في مجاعة؟
وعيدٌ وأبطال الجهاد بمأتم؟!
بلادك قدِّمها على كلِّ ملَّة
ومن أجلها أَفطِر ومن أجلها صُمِ!
فما مسَّ هذا الصوم أكبادَ ظلَّمٍ
ولا هزَّ هذا الفطرُ أرواح نوَّمِ
هبونيَ عيداً يجعل العُربَ أمَّةً
وسيروا بجثماني على دين بَرهمِ!!
فقد مزَّقت هذي المذاهب شملنا
وقد حطمتنا بين نابٍ ومنسمِ
سلامٌ على كفرٍ يوحِّد بيننا
وأهلاً وسهلاً بعده بجهنَّم.
كيف يفهم الالفاظ( السيف’ الدم’ احرار’ الحمى’ ابطال’ الجهاد’ مزقت’ حطمت’ ناب’ منسم, كفر’ جهنم؟وان شاء الى ماذا تدعو المقطوعة؟لنعيد قراءة خواتمها:
هبونيَ عيداً يجعل العُربَ أمّــَةً وسيروا بجثماني على دين بَرهمِ!!
فقد مزَّقت هذي المذاهب شملنـا وقد حطمتنا بين نــــابٍ ومنسمِ
ســـلامٌ على كفـرٍ يوحِّد بيننا وأهلاً وسهلاً بعــــده بجهنَّــم
شكلا أي ثبتا وكتابة هي مثل "حجاب"توهم بشعر التفعيلة وليس بالشطرين فليس هناك تواز على الرغم من انها خليلية ومن المتكامل:متفاعلن متفاعلن متفاعلن .وهـي
مضمونا تشكيك في المذاهب وبتعميم متعمد. الصواب ان المذاهب لم ولن تفرقنا ولكن السياسات -وياتي قلم هذا الشاعر اداة من ادواتها-خالطتها فافسدت الحال علينا.الاصل من 14 قرنا (الاختلاف في المذاهب رحمة وليس نقمة).
كما انها تستسهل الكفر,بل وتحرض عليه ضمنيا .ولمن يريد راينا في(حجابه) شعرا اقول:
من( الجود) ام للـ(ـجواد ) انتسابا؟ وماذا تروم تعيب الحجـــــــابا ؟
كفــرت بربـك ام تدّعــــي؟ وماذا تبقى ورأســــك شـــابا ؟
حفيدك فاسالـــه(يـا ألمعـــي) امـــا يحصـد اليوم الا يبـابـــا ؟
تصوّف بعضكـم (وا) وغـــــدا بعيضكم(وا) في التّشيّـــــع قـابــا
جزائـــر بلواها في شعــــراء وفـــي ادعيــاء ذئـــابا كـــلابا
وفي ساسة جمّعـوا بقـــــرا واعطوهم العلــف...أغسطس..آبـــا
من هنا يمكن ان نضيف الى مرادفات العنف لفظة (التحريض) معنى مسكوت عنه والعيرة بالنتيجة الموصل اليها وليس بالنوايا لمن يريد ان يزعم حسن النية.يمكن ان نضيف ايضا (العمى الثقافي) و(الخطاب المستكن العنيف) الذي(يستعلي على الآخرين، ليدفعهم إمّا إلى العداء، أو إلى السخرية والازدراء.)
لقد جرت العادة ان نفهم من العنف اللفظي الكلام البذئ والفاحش .وإذ لن اتطرق اليه فليس لانه ليس من العنف ولكن لانه لا يدخل في اهتمامي ولان من يبسق على السماء يعود عليه يساقه.وقبل ان استطرد في الامثلة والشواهد الصريحة والضمنية تقفز الى ذهني اسئلة:
في النص الشعري الا يمكن ان يعتبر (العنف اللغوي) اسلوبا مثله مثل التشاؤم مثلا؟وكيف يسمي جزالة اللفظة وقوتها من يبحث فينا عن الـة؟وماذا عن الاغراض والاوزان؟
[IMG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في مؤلفه(مهمة الشعر في الحياة) يقول سيد قطب يتبع
او
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بحرفية
العنف في الشعر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
العنف في اللغة العربية يشير الى كل سلوك يتضمن معاني (القسوة الشدة).فـ [IMG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويكاد يكون هو نفسه بوقع الحافر على الحافرالتعريف:
[IMG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي اللغات الاجنبية ياخذ معنى(القوة) كما في اللغة الفرنسية.اذ أن :
[IMG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1-رؤية نظرية العنف السياسي في الجزائر-قبي ادم -جامعة ورقلة-مجلة الباحث عدد01-2002 –ص102.
2- اسباب العنف لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات-جامعة تكريت-كلية التربية سامراء-
م م صاحب اسعد ويس الشمري-مجلة دراسات تربوية- العدد 18-نيسان2012-ص225.
3- اسباب العنف لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات –ص226.
MG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهكذا فان العنف يرادف الشدة القوة القسوة العدوان...الخ لغة.وقد اعتمدت جملة من المعايير في تعريفه:
1-المعيار السيكلوجي
2-المعيار السوسيولوجي-
كما قامت نظريات بغرض تفسير العنف والعدوان ومنها:
1- نظرية التفسير الوراثي وقطباها فرويدfreud وكونرادkonrad
2-نظرية التفسير البيئي وتتقاسمها:نظرية الاحباط فالنظرية السلوكية ثم الفيسيولوجية ثم النظرية الاجتماعية واخيرا نظرية استهداف العنف.
وجتى نكون امام عنف يشترط في السلوك العدواني ان يكون ظاهريا وجليا ولا يعتد به ان كان خفيا كعنف الاحلام مثلا.وقد يحدث العنف من الشخص على ذاته او من الشخص على غيره وقد يقع على الممتلكات.كما قد يقع على النساء او الاطفال بمراعاة السن او الجنس فنقول العنف ضد الطفل او العنف ضد المراة.وبحسب الطبيعة او الموضوع يقال العنف السياسي العنف اللفطي,وهذا النوع الاخير اوما يسمى بعنف اللغة هو ما اريد معالجته وحصريا تحت عنوان:العنف في الشعر:
وانا اجمع المادة عثرت على ملخص لرسالة ماجستير "صورة العنف السياسي في الرواية الجزائرية المعاصرة: دراسة مقارنة"، للباحثة سعاد عبدالله العنزي، (الكويت: دار الفراشة، 2010).بقلم أ. د. عبد الله بن أحمد الفَيْفي ومما استوقفني فيه الشاهد في هذا المضمار.يقول بحرفية :
((أمّا في المستوى الأدبي، فحدّث ولا حرج! خذ هذا الشاهد المقتضب، وعليه قِس. يقول
1-رؤية نظرية العنف السياسي في الجزائر-ص102
2-جاء تعليقا هنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(أحمد شوقي) في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:
وَكانَ بَيانُهُ لِلهَـــديِ سُــــبلًا ** وَكانَت خَيلُهُ لِلحَــقِّ غابــا
وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَـــــــتّى ** أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اِغتِصابـا
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي ** وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابــــــــــا
أبيات نطرب لها ونردّدها. غنيناها، وتغنينا بها، وحفّظناها أطفالنا في المدارس، وما زلنا. ومع هذا، فلعلها أبلغ مثال على العمى الثقافي؛ بما تعبّر عنه من خطاب مستكنّ عنيف، تتقافز فيه مفردات: "غاب.. وأَخْذ.. وتأمُّر.. واغتصاب.. وغِلاب"! أفبمثل هذا "يولد الهُدى" الإنساني، أو الإسلاميّ؟! أ وَكانت رسالة محمّد لتعليمنا بناء المجد حتى نأخذ إمرة الأرض اغتصابًا؟! إنه خطاب منغلق، يستعلي على الآخرين، ليدفعهم إمّا إلى العداء، أو إلى السخرية والازدراء. لنتصوّر أن هذه القصيدة قالها شاعر ياباني مثلًا، وغنتها (أمّ كلثوم اليابان)، ماذا سيكون موقفنا، أو موقف غيرنا؟! هو خطاب غير مقبول إنسانيًّا، لأنه لا يراعي التنوّع الإنساني، واعتزاز كلّ ثقافة بنفسها، وبتاريخها، فلا ترضَى أن يأتي آخر ليقول بأبَويّة: إنه هو من علّمها، وأخذها، وتأمّر عليها، واغتصبها، وغَلَبَها، كائنة ما كانت مسوّغاته، سماويّةً أو أرضيّة.
تلك محض أمثلة من محفّزات العُنف، بمختلف ضروبه، التي يمكن أن يحفزنا كتابُ سعاد العنزي لمراجعتها في واقعنا الثقافي اليوم، تربويًّا، وإعلاميًّا، وأدبيًّا.))
اقول : هذا الكلام استوقفني وبقدر ما اسعفني بقدرما جعلني في حيص بيص,ترى الي أي حد يمكن مجاراته؟وماذا سيقول في مثل هذه الابيات من مجزوء المتقارب: فعولن فعولن فعولن فعولن للشاعر المخضرم-من أيام الشيوعية- سليمان جوادي:
"حجاب"
لماذا ارتديت الحجابا
و أحكمت هذا النقابا
أضج قوامك مني
و عن عالم الحب تابا
لماذا سترت الضياء
الذي كان سحرا عجابا
و أخفيت هذي المفاتن
و اخترت هذي الثيابا
س ج 1984
من ارشيف الجاهلية
او قصيدته (بضم القاف واسكان الياء) التي يقول فيها:
صياماً إلى أن يُفطِرَ السيفُ بالدمِ
وصمتاً إلى أن يصدح الحقُّ يا فمي
أَفِطرٌ وأحرار الحمى في مجاعة؟
وعيدٌ وأبطال الجهاد بمأتم؟!
بلادك قدِّمها على كلِّ ملَّة
ومن أجلها أَفطِر ومن أجلها صُمِ!
فما مسَّ هذا الصوم أكبادَ ظلَّمٍ
ولا هزَّ هذا الفطرُ أرواح نوَّمِ
هبونيَ عيداً يجعل العُربَ أمَّةً
وسيروا بجثماني على دين بَرهمِ!!
فقد مزَّقت هذي المذاهب شملنا
وقد حطمتنا بين نابٍ ومنسمِ
سلامٌ على كفرٍ يوحِّد بيننا
وأهلاً وسهلاً بعده بجهنَّم.
كيف يفهم الالفاظ( السيف’ الدم’ احرار’ الحمى’ ابطال’ الجهاد’ مزقت’ حطمت’ ناب’ منسم, كفر’ جهنم؟وان شاء الى ماذا تدعو المقطوعة؟لنعيد قراءة خواتمها:
هبونيَ عيداً يجعل العُربَ أمّــَةً وسيروا بجثماني على دين بَرهمِ!!
فقد مزَّقت هذي المذاهب شملنـا وقد حطمتنا بين نــــابٍ ومنسمِ
ســـلامٌ على كفـرٍ يوحِّد بيننا وأهلاً وسهلاً بعــــده بجهنَّــم
شكلا أي ثبتا وكتابة هي مثل "حجاب"توهم بشعر التفعيلة وليس بالشطرين فليس هناك تواز على الرغم من انها خليلية ومن المتكامل:متفاعلن متفاعلن متفاعلن .وهـي
مضمونا تشكيك في المذاهب وبتعميم متعمد. الصواب ان المذاهب لم ولن تفرقنا ولكن السياسات -وياتي قلم هذا الشاعر اداة من ادواتها-خالطتها فافسدت الحال علينا.الاصل من 14 قرنا (الاختلاف في المذاهب رحمة وليس نقمة).
كما انها تستسهل الكفر,بل وتحرض عليه ضمنيا .ولمن يريد راينا في(حجابه) شعرا اقول:
من( الجود) ام للـ(ـجواد ) انتسابا؟ وماذا تروم تعيب الحجـــــــابا ؟
كفــرت بربـك ام تدّعــــي؟ وماذا تبقى ورأســــك شـــابا ؟
حفيدك فاسالـــه(يـا ألمعـــي) امـــا يحصـد اليوم الا يبـابـــا ؟
تصوّف بعضكـم (وا) وغـــــدا بعيضكم(وا) في التّشيّـــــع قـابــا
جزائـــر بلواها في شعــــراء وفـــي ادعيــاء ذئـــابا كـــلابا
وفي ساسة جمّعـوا بقـــــرا واعطوهم العلــف...أغسطس..آبـــا
من هنا يمكن ان نضيف الى مرادفات العنف لفظة (التحريض) معنى مسكوت عنه والعيرة بالنتيجة الموصل اليها وليس بالنوايا لمن يريد ان يزعم حسن النية.يمكن ان نضيف ايضا (العمى الثقافي) و(الخطاب المستكن العنيف) الذي(يستعلي على الآخرين، ليدفعهم إمّا إلى العداء، أو إلى السخرية والازدراء.)
لقد جرت العادة ان نفهم من العنف اللفظي الكلام البذئ والفاحش .وإذ لن اتطرق اليه فليس لانه ليس من العنف ولكن لانه لا يدخل في اهتمامي ولان من يبسق على السماء يعود عليه يساقه.وقبل ان استطرد في الامثلة والشواهد الصريحة والضمنية تقفز الى ذهني اسئلة:
في النص الشعري الا يمكن ان يعتبر (العنف اللغوي) اسلوبا مثله مثل التشاؤم مثلا؟وكيف يسمي جزالة اللفظة وقوتها من يبحث فينا عن الـة؟وماذا عن الاغراض والاوزان؟
[IMG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في مؤلفه(مهمة الشعر في الحياة) يقول سيد قطب يتبع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى